- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
كاميرات ذكية بتقنية التعرف على الوجوه لرصد غياب النواب في مجلس البرلمان
شرع مجلس النواب في تفعيل إجراء تقني جديد يروم تتبع حضور النواب البرلمانيين عبر تثبيت ثماني كاميرات ذكية مزوّدة بتقنية التعرف على الوجوه عند مداخل قاعة الجلسات. وقد بدأت هذه الكاميرات أداء مهامها الفعلية يوم الجمعة الماضي، خلال الجلسة العمومية المخصصة لافتتاح الدورة التشريعية الثانية من السنة التشريعية 2024-2025.
وتندرج هذه الخطوة ضمن جهود رئاسة مجلس النواب لتعزيز الانضباط داخل المؤسسة التشريعية، وتحفيز البرلمانيين على الالتزام بمسؤولياتهم التمثيلية والتشريعية والرقابية، من خلال نظام إلكتروني يهدف إلى توفير بيانات دقيقة وشفافة حول نسب الحضور والغياب. وفي هذا الصدد، لم يُفوت رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، مناسبة افتتاح دورة أبريل دون التطرق إلى هذه الظاهرة، مشددا على أن المسؤولية الملقاة على عاتق النواب تقتضي حضوراً منتجاً ومتفاعلاً، سواء من طرف نواب المعارضة أو الأغلبية.
وفي سياق متصل، استنفرت الفرق والمجموعة البرلمانية أعضاءها الذين لم يخضعوا بعد لجلسات التصوير الخاصة بإدراج صورهم في النظام المعلوماتي المرتبط بالكاميرات، وذلك بهدف تفعيل تقنية التعرف التلقائي على الوجوه وضمان دقة تسجيل الحضور. ورغم الإشعار الذي وُجه إلى النواب خلال شهر رمضان الماضي بخصوص ضرورة إجراء هذه الجلسات، لا يزال عدد منهم لم يتجاوب بعد مع هذه الدعوة، ما دفع إدارة المجلس إلى تسريع وتيرة التنسيق.
وتسعى هذه الإجراءات إلى تجاوز إشكالات سابقة تمثلت في تسجيل نواب حاضرين ضمن لوائح المتغيبين، وهو ما أثار احتجاجات داخل المجلس أثناء تلاوة الأسماء. وستُسهم الصور الفوتوغرافية المعتمدة في ضمان دقة التعرف على النواب لحظة دخولهم قاعة الجلسات، ما يُعزز مصداقية النظام الجديد ويحد من الأخطاء السابقة في تسجيل الغياب.